قال صلى الله عليه وسلم ( إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ) رواه البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم ( عليكم بهذا العود فإن فيه سبعة أشفيه يستعط به من العذرة ويلد به من ذات الجنب ) .
( القسط): هو العود وهو نوعان : الأول هو البحري أو الأبيض أو الحلو – والثاني هو الهندي أو الأسود أو المر .. في حديث أخرجه أحمد وأصحاب السنن من حديث جابر مرفوعاً ( أيما أمرأة أصاب ولدها عذرة أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطاً هندياً فتحكه بماء ثم تسعطه إياه ) يحتوي القسط على مادة الهلينين ، وحمض البنزوات ، وكلاهما من المواد المطهرة للجراثيم ، إن الجمع بين الحجامة والقسط يكون وقاية من التشوهات والندبات ، دواء مثالي لمعظم الأمراض ..
لا شك أن الكلمة الجامعة والحكمة المختصرة في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم تعني أن القسط البحري دواء مثالي بدون الأضرار الكيميائية و الأثار الجانبية ( سبعة أشفية لمعظم أمراض الإنسان ) ..
طريقة الإستعمال : من مجموع الأحاديث الصحيحة التي ذكرنا والأحاديث الأخرى ، قال صاحب فتح الباري : أن السبعة أشفية هي سبعة أصول صفة للتداوي بها إما شرب أو لدود أو سعوط أو طلاء أو تبخير أو تكميد أو تنطيل ..
الشرب : وذلك بطحنه وخلطه مع الماء والشرب منه بمقدار 5 جرام قسط مع عسل أو ماء يومياً، وهذا لمعظم الأمراض كأصل مشترك هو واللدود مع الأصول الأخرى ونذكر منها ما ذكر من إذابته للجلطة وفائدته للإخصاب ومشاكل الطمث ولإدرار البول وأمراض الكلى والكبد وسائر أعضاء الجهاز الهضمي ولسرطان الفم والكوليرا وللرعشة ومحرك للشهوة ومنشط للجسم ، وللحمى وتقوية المعدة وللأورام ولتقوية جهاز المناعة وللنفساء و لمعالجة الإمساك والإسهال وفاتح للشهية وضبط السكر وبفضل عدم تحليته بالسكر .
اللدود : وهو وضع جزء مطحون منه أو شرابه من أحد شقي الفم وهذا لأمراض الجنب وأمراض الرئة عامة..
السعوط : وهو استنشاق جزء مطحون منه أو من ماؤه بقطاره وهذا لأمراض الجهاز التنفسي عامة كالربو والسل ونزلات البرد والتهاب اللوز ( العذرة ) والتهاب الحلق والبلعوم وللسعال والحمى ..
الطلاء أو الدهان : يحول القسط البحري إلى دهان كالآتي: ملعقة طعام مليئة بالقسط الهندي المطحون على كوب زيت زيتون حار وتطبخ على النار لمدة خمس دقائق ثم يصفى ويدهن المكان المصاب كالمفاصل والعظام ويوضع في الأذن والآلام العامة..
التبخير : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ولا تمس طيبا إلا أدنى طهرها إذا طهرت نبذة من قسط أو إظفار ) ، فبخور القسط طيب و إذا وضع عليه إظفار كافور يطيب رائحته أكثر ، ولذا سماه الرسول صلى الله عليه وسلم ( طيبا) ، ولا مانع أن يتبخر به الرجال ، وتبخير المكان الموبوء ..
التكميد : وهو طحنه وخلط قدر مطحون منه مع قليل من الماء أو العسل ويمكن إن يوضع بمفرده على أماكن الحروق والجروح والبثور والدمامل وذلك ككماد ويوضع أيضا على جراح مريض السكر التي تنزف فيتوقف النزيف ويوضع أيضا على أماكن الكلف فيزيله بإذن الله..
التنطيل : وهو رش وغشل الجسم بالماء ، وإن كان هذا الماء مشوب بالقسط البحري فإنه سيكون مفيد لقتل الجراثيم والبكتريا العالقة بجسم الإنسان كذلك يستخدم كمطهر بصفة عامة ..
ملاحظة: من أراد الإكثار من أكل القسط بنوعيه وتجنب أضراره فيشربه باليانسون..
هذا والحمد لله رب العالمين ونتمنى العافية للجميع ..
متوفر في الكويت لدى أم داوود الشطي نقال 99328185
No comments:
Post a Comment